أعربت الفنانة الجزائرية فلة عن ندمها الشديد على زيارتها الأخيرة لمصر من أجل الغناء في دار الأوبرا، و قالت إنها تحمد الله سبحانه وتعالى على تلفيق قضية الآداب لها بمصر بدلاً من أن تذبح مثل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، أو تُقتل مثل التونسية ذكرى، ولم تلفق لها جريمة قتل كما حدث مع الملحن العظيم بليغ حمدي.
فلة أوضحت أنها مللت من الحديث في قضية الآداب التي اتهمت فيها بمصر عام 1991، لافتة إلى أنها لا تريد الحديث عنها بعد اليوم، لاسيما وأن القضية مر عليها زمن طويل، فضلاً عن أنها عطلتها فنيًّا كثيرًا.
الفنانة الجزائرية أضافت -في مقابلة مع برنامج«حديث البلد» على قناة «Mtv» الفضائية- أن القاضي المصري الذي حكم عليها في قضية الآداب قال لها إنه مقتنع ببراءتها، وإنه قدم استقالته من القضاء بعدها؛ لعدم تمكنه من إثبات ذلك، معتبرةً أن هذه القضية عطلتها فنيًّا كثيرًا، وأخذت من رصيدها ونجاحها.
فله أكدت أنه بالرغم من منعها من دخول مصر، إلا أنها تشعر بسعادة شديدة بأغنية «وحشاني يا مصر»، لافتةً إلى أن مصر ليست الأشخاص الذين ظلموها، إنما لها أصدقاء كثيرون تحبهم وتودهم، كما أن الشعب المصري طيب مثل الجزائري تمامًا.
0 التعليقات